يظن أنصار الصيد الذي يقال له المصطفى ولد الإمام الشافعي أنه وحده هو الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية، وذالك ليس على حالته تلك، والظاهر أن كل الموريتانيين لم تصدر في حقهم مذكرة توقيف دولية، ولكن صدر في حقهم حكم بالإقامة الجبرية، لكن الفرق بين الناس هنا وولد الشافعي هناك أنه عالم بالمذكرة التي صدرت ضده، والناس لم يقل لهم أحد إنهم موقوفون دوليا وداخليا.
من منكم - أيها القراء الكرام بالفال - عنده ثمن تذكرة لخروج موريتانيا..نحن نعرف جواب كل واحد منكم طبعا، ومن منكم عنده اباص تكصي مائة، لا أحد قطعا..حتى أن بعض حكام المقاطعات لا يمكن أن يتحركوا من تلك المقاطعات، لأن الدولة لم تشتر لهم حميرا، والسيارات تعقبونها للدنيا.
حاكم تيشيت مثلا رجل مظبوط محكوم عليه بالإقامة الجبرية في مكان لا يمكن أن يهرب منه، عكس حاكم المذرذره الذي إذا لحقت اليد رجلها يمكن أن يهرب في حوظ إحدى سيارات النقل، لكن ما يحول بينه وبين ذالك هو خوفه من أن تطيح ضروصه وأسنانه بسبب سكوسات ورنك رنك ..رنك رنك ..رنك، أما حاكم ولاته فقد وجد فرصة ليحفظ القرآن، ويستريح من ديلوير، والحوت، وبنافه..وعندما جاء بها الموجب، هل بنافه مازالت موجودة فعلا؟ |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire