عسكر مخادعين

يوما بعد يوم تتضح الصورة وتنكشف الحيلة عن خدع العسكر للمواطنين , وحكمهم من خلال الرجل الواحد ويكفي دليلا على ذلك مرور قرابة 20 يوما والمؤسسات ميتة ولاشيئ في الأفق سوى مايحضره لنا العسكر من خديعة بعضها يوحي بإعادة خدعة هم أول من كشفها بانقلاب 2008 وبعضها يوحي بتقديم أحدهم وكأنه المنقذ المخلص من الجهل والفقر والمحارب المغوار لرموز الفساد . أثقلتم كاهلنا وشتتم شملنا لاخوف إلا منكم علينا ولا تخليص إلا بذهابكم عنا كفاكم منا اتركونا وشأننا #ضد_حكم_العسكر

العسكر على الوطن : كلهم أثقال وداء عضال

بعد أن ظل لسان حال الشعب الضعيف المستعمر من طرف زمرة العسكر يصيح ولمدة طويلة رفضا لممارسة أخنى عليها الذي أخنى على لبدي .ولم يعد لها مثال في زمننا سوى حالتنا الفريدة . ذنبنا في ذلك ضعف الحيلة وقلة الوسيلة . يتركنا العسكر اليوم بين تناغم أوتار العنصرية وألحان طالما رقص عليها أعداء الديمقراطية رقصة – لنبقى دوما تمثالا للعصور البدائية – . في مناخ  شعبنا فيه منعدم الرؤية ليظل وكما كان دوما هو الضحية . ولسان حاله يقول إلى أين يا أدغال المؤسسة العسكرية ؟

حاكم خلقت كي تكون سير على هواك فلست بدعا من المفسدين لا تنظر خلفك ولا تفكر فيما بعدك فأنت من المنظرين لا تكترث لنا فنحن البائسون كما أردت وسلفك المستهترون . هي خلفية القادمين على قيادتنا من السجانين . تكوينهم بضع سنوات وحفنة من النياشين . دوافعهم تكالب على السلطة وسباق لأخذ مال المستضعفين المحرومين الذين لا يخافون عليهم ولا يحزنون .

هو حالنا منذ ثلاث عقود وثلاثة سنين . تختلف الوجوه والأسماء وتتحد النتائج والمصائب بفعل قيادة أقدم عليها من ليسوا لها مؤهلين لنعيش المآسي وندفع الثمن غاليا نتيجة معادلة نحن منها أول المبعدين  . وممارسة نحن لها أول الرافضين .

واليوم نعيش لحظات ترغب لجديد العسكر ثامن حكامهم الذي لا أستحضر في انتظاره محاولا تخيله  إلا قول الشاعر دعبل الخزاعي :

ملوك بني العباس في الكتب سبعة   ولم تأتنا عن ثامن لهم الكتب

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة    كرام إذا عدو وثامنهم كلب

وإني لأعلي كلبهم عنك رفعة         لأنك ذو ذنب وليس ذنب

وبانتظاره وحتى قدومه نبقى في حضن مفسدين في الفساد مبدعين وبنا غير مهتمين وبنا إلى المجهول متجهين ...ليتوجب على كل المواطنين التحرك رفضا لكل العسكريين السابقين واللاحقين .

ربنا احكم بيننا بالحق وأنت خير الحاكمين 

?

حركة 25 فبراير تطلق حملة جديدة تحت عنوان (كوم)

حبا للوطن ووفاء للمبادئ وتمسكا بخيار النضال والدفاع عن المستضعفين الدين يضيق بهم وطنهم يوما بعد يوم نتيجة السياسات الفاشلة التي تنتهجها أنظمة الإستبداد والطغيان التي لا تراعي مصالحهم ولا تكترث لحالهم حركة 25 تطلق حملة جديدة تحت شعار (كوم) تتمحور حول تسليط الضوء على الإرتفاع الجنوني للاسعار حيث أصبحت تحول بين المواطن وشراء قوته ودلك من خلال :

كما أنها قدمت إحصائية دقيقة لما يشهده قطاع المحروقات الدي لم يعرف الملل من الإرتفاع عن المواطنين مند قدوم الحكم الحالي حتى الآن ودلك على النحو التالي :

وقد انطلقت الحملة اليوم من ملتقى الطرق الرئيسي في العاصمة (كرفور مدريد) حيث بدأ الشباب تقسيم المنشور أعلاه على المواطنين المارين من هناك وكان كلما رآه أحدهم صرخ والله لم تعد في متناولنا ( الأسعار) والوضع لم يعد يطاق .