dimanche 15 janvier 2012

المعارضة تدعو ولد عبد العزيز للإصلاح أو الرحيل

بعض قادة المنسقية أثناء مهرجان الغضب الشعبى مساء اليوم (تصوير الاخبار)
بعض قادة المنسقية أثناء مهرجان الغضب الشعبى مساء اليوم 
دعا قادة المعارضة الموريتانية في خطاب مشترك الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى اللجوء إلي اصلاحات جذرية بموريتانيا أو التنحى عن السلطة فورا لضمان عملية انتقالية سلسلة لايكون الجيش طرفا فيها.

وقال زعماء المعارضة إن الوقت قد حان للتحرك من أجل إجبار النظام على الرحيل .

وقال رئيس حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني صالح ولد حننا إن النظام الآن أمام خيارين لاثالث لهما (الإصلاح أو الرحيل)،معربا عن اعتقاده بأن ولد عبد العزيز غير قادر على قيادة سفينة الإصلاح أو المساهمة في التغيير. كما أنتقد أحمد ولد سيدي بابه بشدة السياسات الحكومية الحالية والإقصاء الممنهج للأطر والكفاءات الموريتانية وانتشار البطالبة، وتعهد بحماية المعارضة لثوابت البلد ودفعها باتجاه رحيل من أسماهم بالخونة عن الحكم.

وقد أثار محمد ولد بربص ملف الجندي المختطف من قبل القاعدة ، والإنهيار الذي تعيشه الأوضاع الأمنية في البلد، وتخلي الحكومة عن جنودها أسري لدي تنظيمات مسلحة في المنطقة ،معربا عن تضامنه مع أسرة الجندي ودعمه للحقوقيين المضربين في الداخل عن الطعام ،كما أعلن مساندة التحالف الشعبي (لجنة الأزمة) لمساعي الأرقاء السابقين الراغبين في التحرير من العبودية ورفضهم المتاجرة بقضايا العبيد أو التنازل عنها.

القيادي باتحاد قوي التقدم النائب المصطفي ولد بدر الدين انتقد الأوضاع الصعبة لسكان نواذيبو (العاصمة الإقتصادية للبلاد) ، متهما النظام بالمتاجرة بمعاناة الشعب وتبذير الأموال العمومية، وتحويلها إلي ثلة من الفاسدين المحيطين به. كما أنتقد عدم الشفافية في صرف الأموال الممنوحة للدولة من الدول العربية والغربية ضاربا المثال بمبلغ 50 مليون دولار التي وهبتها السعودية لموريتانيا قبل سنوات وتم صرفها دون أن تمر على البرلمان الموريتاني.

القيادي الإسلامي محمد جميل ولد منصور انتقد الدعايات السياسية الرخصية للسلطة ، واستغلال بعض الفقهاء والعلماء من أجل بث أفكار غريبة ومتناقضة،قائلا إن معارضة الأنظمة الفاسدة وتغييرها هو عين السنة والصواب والفقه.

واستغرب ولد منصور الزج بشركة المعادن في الحياة السياسية لأول مرة في موريتانيا.

وقال ولد منصور إن التغيير قادم لامحالة بالإقترا أو الثورة الشعبية.

أما زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه فقد دعا ولد عبد العزيز إلي فهم مطالب الشعب ،كما فهمها زين العابدين بن علي قبل سنة من الآن.قائلا إن موريتانيا تعيش أسوء فترة في تاريخها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire