بعد 37 يوما من العجز الكامل ومانتج عنه من شلل للدولة يخرج ولد عبد العزيز على كف عفريت جعله أمام الأعين لدقائق وتأكد منه ماكان بين الأيدي التبعية لفرنسا وهوان المواطنين عليه .فإلى جانب الصفة التي ليس له منها غير الاسم تعاطف معه كل المواطنين حين إصابته وطلبوا له الشفاء ... لكن مازاده ذلك إلا خسارا . خرج لهم من بيت مقدسه حيث كان يؤدي صقوس الولاء ليعدهم على الهواء بفعل كل ما يجب فعله خدمة لفرنسا ويقول للشعب الموريتاني أخيرا إليكم راجع وبكم منفذ يعدهم بالسبت ويتوعد بهم القاعدة ."وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire