mercredi 8 février 2012

سيداتي ولد الحسن: ما تبقى من المراتع لن يؤمن الكلأ لقطعان الماشية لأكثر من أسبوعين


يشكو المنمون في ولاية لبراكنه جنوبي موريتانيا؛ هذه الأيام من تبعات موجة الجفاف التي ضربت الولاية؛ وألحقت بمواشيهم أضراراً عديدة.
وقال حاميدو أحد المنمين في مقاطعة ألاك؛ لمراسل صحراء ميديا؛ إن "الغطاء النباتي نفد في عموم الولاية؛ وأن موجة الجفاف تكاد تقضى على ما تبقى من الماشية التي يعتمد عليها غالبية السكان في رزقهم".
وأضاف حاميدو؛ أن المنمين باتوا منزعجين من "غلاء أسعار العلف، حيث وصل سعر خنشة القمح إلى 7000 أوقية؛ في مقابل انخفاض أسعار مواشيهم المصابة بالهزال"؛ على حد وصفه.
وأشار إلى أن أصحاب المطاعم في ألاك تضرروا من هذه الوضعية بفعل غلاء أسعار الماشية؛ حيث أصبحوا مجبرين على استيرادها من الولايات الشرقية، بعد أن عجز ريف الولاية عن توفير الأغنام السمان كما كان في السابق.
بدوره أكد سيداتي ولد الحسن وهو منمي في جنوب مركز مال الإداري؛ أن ما تبقى من المراتع لم يعد يؤمن الكلأ لقطعان الماشية لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير".
ودعا ولد الحسن؛ السلطات إلى التعجيل بخطة أمل لتوفير العلف بأسعار مناسبة؛ لأن "الأرض صارت جدباء؛ وخسائر المنمين تتفاقم"؛ حسب قوله.
وأضاف سيداتي أن ما يقارب 300 ألف رأس من البقر باتت مهددة؛ وما يزيد على 200 ألف رأس من الغنم، وخاصة الضأن تعيش نفس الوضعية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تعاني منذ أشهر من تهديدات بموجة من الجفاف وذلك نتيجة لنقص كميات الأمطار المسجلة هذا العام، حيث دق عدد من النواب وهيئات المجتمع المدني ناقوس الخطر إضافة إلى منظمات دولية متخصصة، مما جعل الحكومة الموريتانية تعلن عن "خطة أمل 2012" لمواجهة آثار الجفاف.


يشكو المنمون في ولاية لبراكنه جنوبي موريتانيا؛ هذه الأيام من تبعات موجة الجفاف التي ضربت الولاية؛ وألحقت بمواشيهم أضراراً عديدة.
وقال حاميدو أحد المنمين في مقاطعة ألاك؛ لمراسل صحراء ميديا؛ إن "الغطاء النباتي نفد في عموم الولاية؛ وأن موجة الجفاف تكاد تقضى على ما تبقى من الماشية التي يعتمد عليها غالبية السكان في رزقهم".
وأضاف حاميدو؛ أن المنمين باتوا منزعجين من "غلاء أسعار العلف، حيث وصل سعر خنشة القمح إلى 7000 أوقية؛ في مقابل انخفاض أسعار مواشيهم المصابة بالهزال"؛ على حد وصفه.
وأشار إلى أن أصحاب المطاعم في ألاك تضرروا من هذه الوضعية بفعل غلاء أسعار الماشية؛ حيث أصبحوا مجبرين على استيرادها من الولايات الشرقية، بعد أن عجز ريف الولاية عن توفير الأغنام السمان كما كان في السابق.
بدوره أكد سيداتي ولد الحسن وهو منمي في جنوب مركز مال الإداري؛ أن ما تبقى من المراتع لم يعد يؤمن الكلأ لقطعان الماشية لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير".
ودعا ولد الحسن؛ السلطات إلى التعجيل بخطة أمل لتوفير العلف بأسعار مناسبة؛ لأن "الأرض صارت جدباء؛ وخسائر المنمين تتفاقم"؛ حسب قوله.
وأضاف سيداتي أن ما يقارب 300 ألف رأس من البقر باتت مهددة؛ وما يزيد على 200 ألف رأس من الغنم، وخاصة الضأن تعيش نفس الوضعية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تعاني منذ أشهر من تهديدات بموجة من الجفاف وذلك نتيجة لنقص كميات الأمطار المسجلة هذا العام، حيث دق عدد من النواب وهيئات المجتمع المدني ناقوس الخطر إضافة إلى منظمات دولية متخصصة، مما جعل الحكومة الموريتانية تعلن عن "خطة أمل 2012" لمواجهة آثار الجفاف.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire