قدم الجنرال ولد عبد العزيز شاتما وسابا ومتحاملا على سلفه ، واصفا إياه بالفاسد والمفسد المبدد لثروتنا ، وفسخ ورفاقه العقد مع وودسايد وسجنو وزير النفط ساعتها بدعوى محاربة الفساد ، وسجن ولد عبد العزيز بعد ذلك رجال الاعمال المقربين من سلفه وخصوصا منهم من المحيط العائلي لسلفه على تهم من ذلك القبيل ، في نفس الوقت ترك رجال أعمال من محيطه العائلي كان بإمكانه توجيه نفس التهم لهم ، وصنع جدد أصبح بينهم من يتربع على عرش المال والأعمال في موريتانيا والسجل التجاري لم يعرفهم قبل انقلابه .
خلال السبع العجاف التي انفرد فيها بحكم البلد تضاعف إنتاج الحديد ووصل سعره أعلى مستوى ممكن له قبل انخفاضه الأخير ، زاد كذلك انتاج الذهب وأصبح الجدل حول هل أصبحنا نحتل المركز الأول بدل جنوب افريقيا أم أننا مازلنا في المركز الثاني ، فضلا عن مداخيلنا من الحديد اليورانيوم ... ، السمك ... ، وحال المواطنين ظل دوما إلى الأسوأ .
يقف ولد العزيز ويقول احتياطنا من العملة الصعبة فاق المليار دولار ، ورد في تقرير الشفافية الدولية الذي عقب تصريحه أن 75% من الرقم الذي أعلن عنه الجنرال خرج بطريقة غير شفافة ، ولم يوجد له أثر ...
قبيل الانقلاب على ولد الطايع كان احتياطنا من العملة الصعبة 39 مليون دولار ، وكانت تلقى مصير مايلقاه غيرها من مال هذا الشعب ، اليوم وحسب الرقم الذي أعلن عنه الجنرال فإنه يتم تبديد ضعفها عشرين مرة في السنة الواحدة ، مما يعني أن سنة من نهبه تساوي عشرين سنة من نهب سلفه الذي يتخذ من فساده سببا للإنقلاب عليه .
اليوم طبول الجنرال وأبواق نفاقه تصم الآذان باكتشاف حقول من الغاز والنفط ، لهم ذلك لأنه مهم لزيادة ثروة جنرالهم ، وليحصلوا على بعض فتاته ، لكن ليس الأمر كذلك مع من يحرمون من كل ثرواتهم ، مع من ينهب كلما بوطنهم من ثروة دون أن يحصلوا منها على اليسير ، ليس الأمر كذلك مع من يرون ان مصيرها لن يختلف عن سابقاتها ...
نحن شعب ثروته تفوق خيال حرمانه منها ، إنها مقاربته المريضة الجائرة التي وضعها عساكر النهب والخيانة ممن يختطفونه ...
خلال السبع العجاف التي انفرد فيها بحكم البلد تضاعف إنتاج الحديد ووصل سعره أعلى مستوى ممكن له قبل انخفاضه الأخير ، زاد كذلك انتاج الذهب وأصبح الجدل حول هل أصبحنا نحتل المركز الأول بدل جنوب افريقيا أم أننا مازلنا في المركز الثاني ، فضلا عن مداخيلنا من الحديد اليورانيوم ... ، السمك ... ، وحال المواطنين ظل دوما إلى الأسوأ .
يقف ولد العزيز ويقول احتياطنا من العملة الصعبة فاق المليار دولار ، ورد في تقرير الشفافية الدولية الذي عقب تصريحه أن 75% من الرقم الذي أعلن عنه الجنرال خرج بطريقة غير شفافة ، ولم يوجد له أثر ...
قبيل الانقلاب على ولد الطايع كان احتياطنا من العملة الصعبة 39 مليون دولار ، وكانت تلقى مصير مايلقاه غيرها من مال هذا الشعب ، اليوم وحسب الرقم الذي أعلن عنه الجنرال فإنه يتم تبديد ضعفها عشرين مرة في السنة الواحدة ، مما يعني أن سنة من نهبه تساوي عشرين سنة من نهب سلفه الذي يتخذ من فساده سببا للإنقلاب عليه .
اليوم طبول الجنرال وأبواق نفاقه تصم الآذان باكتشاف حقول من الغاز والنفط ، لهم ذلك لأنه مهم لزيادة ثروة جنرالهم ، وليحصلوا على بعض فتاته ، لكن ليس الأمر كذلك مع من يحرمون من كل ثرواتهم ، مع من ينهب كلما بوطنهم من ثروة دون أن يحصلوا منها على اليسير ، ليس الأمر كذلك مع من يرون ان مصيرها لن يختلف عن سابقاتها ...
نحن شعب ثروته تفوق خيال حرمانه منها ، إنها مقاربته المريضة الجائرة التي وضعها عساكر النهب والخيانة ممن يختطفونه ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire