dimanche 28 octobre 2012

العسكر على الوطن : كلهم أثقال وداء عضال


بعد أن ظل لسان حال الشعب الضعيف المستعمر من طرف زمرة العسكر يصيح ولمدة طويلة رفضا لممارسة أخنى عليها الذي أخنى على لبدي .ولم يعد لها مثال في زمننا سوى حالتنا الفريدة . ذنبنا في ذلك ضعف الحيلة وقلة الوسيلة . يتركنا العسكر اليوم بين تناغم أوتار العنصرية وألحان طالما رقص عليها أعداء الديمقراطية رقصة – لنبقى دوما تمثالا للعصور البدائية – . في مناخ  شعبنا فيه منعدم الرؤية ليظل وكما كان دوما هو الضحية . ولسان حاله يقول إلى أين يا أدغال المؤسسة العسكرية ؟
حاكم خلقت كي تكون سير على هواك فلست بدعا من المفسدين لا تنظر خلفك ولا تفكر فيما بعدك فأنت من المنظرين لا تكترث لنا فنحن البائسون كما أردت وسلفك المستهترون . هي خلفية القادمين على قيادتنا من السجانين . تكوينهم بضع سنوات وحفنة من النياشين . دوافعهم تكالب على السلطة وسباق لأخذ مال المستضعفين المحرومين الذين لا يخافون عليهم ولا يحزنون .
هو حالنا منذ ثلاث عقود وثلاثة سنين . تختلف الوجوه والأسماء وتتحد النتائج والمصائب بفعل قيادة أقدم عليها من ليسوا لها مؤهلين لنعيش المآسي وندفع الثمن غاليا نتيجة معادلة نحن منها أول المبعدين  . وممارسة نحن لها أول الرافضين .
واليوم نعيش لحظات ترغب لجديد العسكر ثامن حكامهم الذي لا أستحضر في انتظاره محاولا تخيله  إلا قول الشاعر دعبل الخزاعي :
ملوك بني العباس في الكتب سبعة   ولم تأتنا عن ثامن لهم الكتب
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة    كرام إذا عدو وثامنهم كلب
وإني لأعلي كلبهم عنك رفعة         لأنك ذو ذنب وليس ذنب
وبانتظاره وحتى قدومه نبقى في حضن مفسدين في الفساد مبدعين وبنا غير مهتمين وبنا إلى المجهول متجهين ...ليتوجب على كل المواطنين التحرك رفضا لكل العسكريين السابقين واللاحقين .
ربنا احكم بيننا بالحق وأنت خير الحاكمين 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire